• اتفاقية سعودية ــ بريطانية لتعزيز التجارة الإلكترونية

    25/09/2013

    ​عبر بطاقات مسبقة الدفع تطرحها مصارف محلية وعربيةاتفاقية سعودية ــ بريطانية لتعزيز التجارة الإلكترونية
     

    خالد الهولان (يمين)، ود. ألكسندر ميفسود، بعد توقيع الاتفاقية في الرياض أمس.
     
    حازم الشرقاوي وعبد الرحمن العقيل من الرياض
     

    أعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، عن توقيع اتفاقية شراكة سعودية ــ بريطانية، لتعزيز التجارة الإلكترونية في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، عبر بطاقات مسبقة الدفع، بالتعاون مع عدة مصارف سعودية وخليجية وعربية.
    وتم توقيع الاتفاقية في مقر المدينة أمس، بين شركة ''عُملتي''، أحد المشاريع المحتضنة في برنامج ''بادر'' لحاضنات التقنية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية؛ وشركة ''إكساريس سيستمز'' البريطانية المختصة بالدفع الإلكتروني.
    ووقع الاتفاقية خالد الهولان، الرئيس التنفيذي لـ ''عُملتي''، والدكتور ألكسندر ميفسود، الرئيس التنفيذي لـ ''إكساريس سيستمز'' البريطانية.
    وحضر توقيع الاتفاقية الدكتور محمد السويل، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، واللورد جرين، وزير الدولة لشؤون التجارة والاستثمار البريطاني، واللورد دايتون وكيل وزارة المالية للشؤون التجارية.
    وردا على سؤال ''الاقتصادية''، قال الدكتور ألكسندر ميفسود في المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد التوقيع: إن نسبة الاختراق للبطاقات مسبقة الدفع في هذه الشركة تعد الأدنى اختراقا لبطاقات الائتمان على مستوى العالم، ولا تتجاوز نسبة نصف في المائة مقارنة بـ 2 في المائة في بطاقات ''فيزا'' و''ماسترد كارد'' وغيرهما.
    وذكر أن عمليات الاختراق تتطور مع التطورات الأمنية التي تستخدمها البطاقات، وقال: ''بطاقتنا الأعلى أمانا مقارنة بالبطاقات الائتمانية المطروحة عبر المصارف''، مؤكدا عزم الشركة التركيز على السوق السعودية لتمتعها بغالبية سكانية من الشباب.
    وأشار ألكسندر إلى ارتفاع المدفوعات الإلكترونية في العالم إلى 60 مليار دولار، وأن السعودية ثاني دولة عالميا بعد الولايات المتحدة في تحويل الأموال، ما يؤكد مدى التدفق النقدي.
    وأوضح أن التجارة الإلكترونية تتطلب آليتين، الأولى تتعلق بالعميل وتتيح له الدفع، والأخرى تتعلق بالتاجر وتساعده للحصول على أمواله بعد تنفيذ عملية البيع. وأكد خالد الهولان، ردا على سؤال ''الاقتصادية''، أن بطاقات الشركة لا تختلف عن جميع وسائل الحماية في البطاقات الموجودة في السوق، وأن الخدمة الجديدة ستتيح للمصارف تبنّي حقبة جديدة في عمليات الدفع الإلكتروني، وتقدم حلولا فريدة للعملاء الراغبين في الشراء عبر الإنترنت أو تحويل أموالهم للخارج.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية